اوشكت ان افجر قنابل دموعي
وارتمى بحضن احزانى
واهوى على طريقي
في عقر بئر عميق
لا اجد له بداية من نهاية
تدحرجت احزانى على قلبي
وباتت ترقص على اوتاره
وتعزف على انغامه معزوفة جَرحى
وألمى أعزفه على أوتار قلبى
وحنينى انثره على بريق صفحاتى
حينما تحملنى النسمات الى عالم الخيال
أرى نفسي أوقع كلمات
وحروف على دفتر أعده كتاب قلبي
ليروي حكايتى وحكاية ألمى
تحمله النغمات فيأبى
أن يبتعد عن روحي
ويرقص رقصة الراثي
عن المرثى عليه
كيف أحميك ياقلبي
من دقاتك التى تنبض فيك
وترميك بهاجس النسيان
هل ألمى هو من يرقص أما أنا
لأنى أعرف أنك قلبي
تعذبنى واعذبك
تطعننى واطعنك
ربما انا من ارقص على نايك
واغنى انشودة المحبوب
الذى يناجي حبيبه
على ضوء القمر
ويأمل بلقاء الهوى
على درب السهر
أرقص رقصة الأبدية لعلي
أجد معك نهاية ألمى
وهواجسي وحزنى
أتوه في كلماتى
واحرفي حين أدون كلماتٍ لقلبي
أعود حاملا راية بيضاء
يائسا من إبجاد المعانى
ومن كتابة النهاية
فأجدنى أبدا بالنهاية بداية البدايات
كل ماكتبت أجدُ أنى
أجتاح أميال وأميال
ربما اتوه في صحراء فكري ولا اعرف
كيف انهى خاطرتى
ادع قلبي هو الحر
وهو فقط من يعرف كيف ينهيها
وأنا ابقى متفرج
كاي اي شخص يقرا
لاول مرة لاعرف كيف سينهيها
أعذروا قلبي على
أمانيه وعلى حزنه
وأعذروه على بوح مشاعره
فهو سيل جارف يجرفني معه
ولست أتحكم بحروفي
وكلماتى هى من
تجدنى فتدعونى اليها
أزف لكل روادى
ومن خَطت خطواه على خاطرتى
تحية معطرة وباقة ياسيمن
معطرة بحروفى ومروية بماء كلماتى
أنا وقلمى يبقى
خجلاً من رواده فاقبلوا تحياتى